كيف نجنب أطفالنا مخاطر العالم الإلكتروني؟

كيف نجنب أطفالنا مخاطر العالم الإلكتروني؟"، ذكرنا أن معظم المراهقين يمتلكون جهازاً إلكترونياً أو أكثر. ومعظم هذه الأجهزة تُستخدم لممارسة الألعاب الإلكترونية، أو إرسال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية، أو لتصفح الإنترنت. وذكرنا أن لها مخاطر كثيرة على أطفالنا. فقد يتعرضون للتهديد أو التخويف أو القذف، أو لنوع ما من التحرش الجنسي، أو الإيقاع بهم. أوردنا كذلك بعض الدراسات التي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية بحكم أن لهم باعا طويلا في مجال التعامل مع الإنترنت، وحدثت عندهم مشكلات كثيرة، ولديهم مراكز متخصصة في مجال الدراسات الخاصة بالمراهقين. فهم يولون الشباب رعاية خاصة لأنهم مستقبل الحضارة الأمريكية وعنصر بقائها. والاستثمار في الأجيال يضمن للأمة مستقبلها وقوتها. وقد أشارت بعض التقارير إلى أن بعض المراهقين والمراهقات يقعون ضحية للمضايقات الإلكترونية. وقد اقترحنا مراقبة أطفالنا سواء أكانوا صغاراً أو مراهقين. ويجب ألا تكون مراقبة بوليسية أو لصيقة، إنما مراقبة توجيهية فيها شيء من الصداقة والحب والنقد البناء.
ويجب أيضا أن يكون هناك وقت مخصص للقراءة، ومتابعة المحاضرات والبرامج المفيدة، كذلك يجب أن يخصص وقت لممارسة الرياضة، وحبذا لو شارك جميع أفراد الأسرة فيها. مثل السباحة والجري وكرة القدم والسلة وغير ذلك من الأنشطة. كذلك المسابقات الثقافية والفكرية والإبداعية يجب أن يكون لها وقتها. فقد تخصص الأسرة وقتا معينا – وخصوصاً عند اجتماعها لعمل مسابقة ترفيهية يشارك فيها الجميع. مثل حل الألغاز أو إلقاء أبيات شعرية، أو قصة قصيرة. المهم استثمار الوقت ومعرفة مكامن القوة في الطفل وتنميتها.
كذلك اقترحنا إنشاء مراكز لمكافحة أمراض العالم الإلكتروني لكي نتجنب أذاه المحتمل الذي يصيب العقول، ويغير المفاهيم. فقد يخلق لنا أجيالا يصعب التعامل معها.
يجب ألا يعبر المراهق عن مشاعره الجنسية عبر الخطوط الإلكترونية
أثبتت الدراسات أن الحماية من الأذى الإلكتروني أمر صعب. لذلك فإن الخبراء يوصون بالتركيز على سلوك الأطفال على الإنترنت بدلا من التركيز على التقنية. كذلك يوصي الخبراء بوضع جهاز الحاسوب في صالة الجلوس أو في الغرفة التي يسهل مراقبتها، لكي تسهل متابعة الطفل ومساعدته. أما بالنسبة للمراهقين فإنه ينصح أن يكونوا مستقلين ذاتيا. ويجب على الآباء التخلي عن المراقبة المباشرة لهم، والتحول إلى المشاركة معهم بهدف حمايتهم. كذلك يوصي الخبراء والباحثون بتوعية الفتيان والفتيات بأخطار الإنترنت والعالم الإلكتروني. ويجب أن نشرح لهم بعض الشيء عن المشاعر الجنسية لأنها من الأمور الطبيعية خلال فترة المراهقة. ولكن يجب إلى يعبر الشاب أو الشابة عن مشاعره الجنسية عبر الخطوط الإلكترونية، فقد يتعرض إلا ابتزاز من ذئاب العالم الإلكتروني. كذلك يجب أن تكون أجهزتهم آمنة، بحيث يصعب على الآخرين الدخول إليها وأخذ بعض المعلومات السرية.
سلوك إنترنتي يعرضك للخطر
استعرض الباحثون عدة أنواع من السلوك التي يتبعها المراهقون على الإنترنت، ووجدوا أنه في حالة ازدياد بعضها أو تكرارها، تزيد أخطار الوقوع ضحية المضايقات الإلكترونية التي تحمل بعض الخطر المؤدي إلى مضايقات أو تحرشات جنسية إلكترونية. وكلما ازدادت محاولات الصغار والفتيان الهادفة لاتباع هذه الأنواع من السلوك، ازداد ذلك الخطر. وإليكم أنواع السلوك الخطرة على الإنترنت:
1 ـ وضع معلومات شخصية على الإنترنت.2 ـ التفاعل مع الغرباء.3 ـ وضع أسماء الغرباء في قائمة التراسل.4 ـ إرسال تعليقات سيئة على الإنترنت.5 ـ إرسال معلومات شخصية إلى الغرباء.6 ـ تنزيل صور من مواقع التشارك بالأفلام.7 ـ زيارة المواقع الإباحية.8 ـ مضايقة وتخويف الآخرين إلكترونيا. 9 ـ التحادث مع الغرباء حول الجنس. وقد وردت إرشادات خاصة بالأطفال والمراهقين في بعض مواقع الإنترنت تنصح بعدم إفشاء المعلومات الشخصية. ونصحوا باتباع الإرشادات التالية:
- على الطفل والمراهق عدم الكشف عن اسمه ومدرسته وعمره ورقم هاتفه أو عنوانه لأي كان على الموقع.
- عدم الكشف عن كلمات المرور لأي كان، حتى لأصدقاء أطفالك. ويجب على الأبوين في أي حال معرفة كلمات المرور الخاصة بأطفالهم.
- شجع أطفالك على إبلاغك، أو إبلاغ مديرية الموقع بالمحتويات السيئة، أو غير المناسبة، أو أي سلوك غير لائق في العوالم الافتراضية.
- تأكد من أن يكون طفلك في الموقع الإلكتروني المناسب لعمره. ولا تسمح له أن يكون في مواقع مثل "الحياة الثانية" ما لم يكن في سن مناسبة تستطيع أن تواجه الآخرين من البالغين.
- استخدم الضوابط الخاصة بالخصوصيات. فالكثير من المواقع تتيح للمستخدمين اختيار أي جزء من السير الذاتية يمكن تعميمها على الموقع.
- عليك إجراء أبحاثك الخاصة، فبعض المواقع لها رواشحها الأفضل من غيرها، وبالتالي لها موظفوها الأسرع استجابة من غيرهم.
آمل أن نستفيد من هذه الإرشادات وأن نطبقها في بيوتنا ومدارسنا وفي مواقع الإنترنت العامة.

والله انت طيب بقى عاوز الناس تقعد مع اولادها وتنمى مهارتهم

دول اصلا بيطلعوهم من المدارس ويشغلوهم


بس عندك حق فى حكايه ان الجهاز يتحط فى مكان مكشوف

وكمان اصلا مش لازم نسمح لاى طفل انه يقعد ادام شات او حاجات من دى قبل سن معين لانه بكدا ممكن يخرب الدنيا ويقول معلوماته الخاصه لاى حد

انا احتمال اغيب
يا جماعه انا لسه مشوفتش ردود
يومين صيانه للجهاز و النت